فئة القسم |
مقالات الجروب
[10]
مقالات متجدده للجروب يمكن منقشتها بين الاصدقاء
|
|
صفحة مدير الموقع | |
|
| | |
| الرئيسية » 2011 » أغسطس » 7 » كيف يسعد المؤمنون بكلام الله تعالى ويتنعمون بالإقبال عليه وتلاوته؟
2:36 AM كيف يسعد المؤمنون بكلام الله تعالى ويتنعمون بالإقبال عليه وتلاوته؟ |
فهؤلاء الْمُتَخَبِّطُون الْمُتَحَيرون قد بَيَّن الله لهم طريقهم في سلوك هذا الكتاب الكريم، وأحيا قلوبهم حتى تستطيع أن تُقْبِل على كلام الله تعالى بقوله: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا ﴾[الشورى:52].
سمَّاه المولى سبحانه وتعالى روحًا؛ لتوقف الحياة الحقيقة عليه؛ لأن المرء بغيره يكون ضعيفًا، أو ميتًا كما قال تعالى: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاس كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾[الأنعام:122].
هذا حالهم مع القرآن كما أشرنا هو التَّصَدُّع والخشوع والتواضع، وتشقق البَّدن والقلب عند سماع هذه المواعظ، وتلك الزَّوَاجِر، وتلك الآيات من الوعد والوعيد، وأوامر الله تعالى ونواهيه، وقصص الأنبياء وحكاية المكذبين معهم، وكذلك البُّكاء عند تلاوة هذه الآيات، ومن ثَمَّ كان المؤمن الحافظ لكلام الله تعالى، الحامل لكتابه جل وعلا لابد وأن يكون متميزًا عن المؤمنين الذين لا يتميزون بذلك، متميزًا عن بقية النَّاس ؛ فيُعْرَفُ بليله إذا النَّاس نائمون، وبنهاره إذا النَّاس مُفْطِرون، وبِبُكائه إذا النَّاس يضحون، وبصمته إذا النَّاس يخوضون، وبخشوعه إذا النَّاس يختالون، فهو حامل لواء الإسلام كما ذكروا، فلا يلهو مع من يلهو، ولا يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو، وإنما له حالٌ أخرى مع الله تعالى أَمْلَتْها هذه المعاني التي ذكرنا
|
الفئة: مقالات الجروب |
مشاهده: 510 |
أضاف: alaa
| الترتيب: 0.0/0 |
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون [ التسجيل | دخول ]
| |
|
الذهاب الى الجروب | |
التقويم | « أغسطس 2011 » | إث | ث | أر | خ | ج | س | أح | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
|
إحصائية |
المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 |
احصائية الزوار | |
|