الأحد, 2024-05-12, 0:22 AM
مـــوقــــع جروب الـصـحـــبـة الـحــــلـوة
أهلاً بك ضيف | RSS

قائمة الموقع
فئة القسم
مقالات الجروب [10]
مقالات متجدده للجروب يمكن منقشتها بين الاصدقاء
طريقة الدخول
اضغط اعجاب للموقع
صفحة مدير الموقع

الرئيسية » 2011 » أغسطس » 7 » كيف يسعد المؤمنون بكلام الله تعالى ويتنعمون بالإقبال عليه وتلاوته؟
2:36 AM
كيف يسعد المؤمنون بكلام الله تعالى ويتنعمون بالإقبال عليه وتلاوته؟

فهؤلاء الْمُتَخَبِّطُون الْمُتَحَيرون قد بَيَّن الله لهم طريقهم في سلوك هذا الكتاب الكريم، وأحيا قلوبهم حتى تستطيع أن تُقْبِل على كلام الله تعالى بقوله: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا ﴾[الشورى:52].

سمَّاه المولى سبحانه وتعالى روحًا؛ لتوقف الحياة الحقيقة عليه؛ لأن المرء بغيره يكون ضعيفًا، أو ميتًا كما قال تعالى: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاس كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾[الأنعام:122].



هذا حالهم مع القرآن كما أشرنا هو التَّصَدُّع والخشوع والتواضع، وتشقق البَّدن والقلب عند سماع هذه المواعظ، وتلك الزَّوَاجِر، وتلك الآيات من الوعد والوعيد، وأوامر الله تعالى ونواهيه، وقصص الأنبياء وحكاية المكذبين معهم، وكذلك البُّكاء عند تلاوة هذه الآيات، ومن ثَمَّ كان المؤمن الحافظ لكلام الله تعالى، الحامل لكتابه جل وعلا لابد وأن يكون متميزًا عن المؤمنين الذين لا يتميزون بذلك، متميزًا عن بقية النَّاس ؛ فيُعْرَفُ بليله إذا النَّاس نائمون، وبنهاره إذا النَّاس مُفْطِرون، وبِبُكائه إذا النَّاس يضحون، وبصمته إذا النَّاس يخوضون، وبخشوعه إذا النَّاس يختالون، فهو حامل لواء الإسلام كما ذكروا، فلا يلهو مع من يلهو، ولا يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو، وإنما له حالٌ أخرى مع الله تعالى أَمْلَتْها هذه المعاني التي ذكرنا

تثبيت: صورة 1
الفئة: مقالات الجروب | مشاهده: 510 | أضاف: alaa | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]

بحث
الذهاب الى الجروب

التقويم
التقويم
«  أغسطس 2011  »
إثثأرخجسأح
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
أرشيف السجلات
عداد الزوار
-->
احصائية الزوار